[kc_row use_container=”yes” force=”no” column_align=”middle” video_mute=”no” _id=”123189″][kc_column width=”12/12″ video_mute=”no” _id=”702433″][kc_column_text css_custom=”{`kc-css`:{`any`:{`typography`:{`text-align|,p`:`justify`}}}}” _id=”849839″]
مخطئٌ من يعتقد أن الذكاء العقلي كل شيء، حيث كشفت دراسة أن الذكاء العقلي (IQ) مسؤول فقط عن 20% من نجاحنا في الحياة،
وهذا ما يفسر سر الأول على الدفعة غير الناجح في حياته العملية، بينما يمثل الذكاء العاطفي (EQ) ما نسبته 80% من أسباب النجاح،
فالمشاعر جزء مهم في حياتنا، والتحكم بها وفهمها، سرٌ من أسرار نجاح الكثيرين.
وعند البحث عن الذكاء المفقود عند كثير من الشباب اليوم، نجد أن الذكاء العاطفي يعتلي القائمة.
تجدنا في كثير من الأحيان لا نفهم مشاعر الآخرين، ولا مشاعرنا حتى؛ مما يؤثر على دافعيتنا وإنتاجيتنا في العمل،
ويؤثر على علاقتنا مع الآخرين. الأصل أن يكون لدينا مقدرة على فهم هذا الشعور، وتطويعه وإدارته، والاستجابة له بشكل صحيح.
في كلمةٍ “جاك ما”، مؤسس موقع التسوق العالمي “علي بابا” في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2018،
تحدّث عن المعدلات التي يحتاجها الناجح، قال: إذا أردت أن تنجح، فعليك أن تمتلك معدلَ ذكاء عاطفي عالٍ.
وإذا أردت ألا تفشل، فعليك أن تمتلك معدلَ ذكاء علمي عالٍ، وإذا أردت أن يحترمك الناس، فعليك أن تمتلك معدل الحب عالٍ”.
ولتنمي الذكاء العاطفي لديك، أنت بحاجة إلى فهم مشاعرك، وعلاقتها بأفكارك وسلوكك. فلا بد أن تعرف الأشياء التي تسعدك وتغضبك،
وعليك أن تتحكم بها، وتسيطر عليها، ولا تصدر الأحكام المسبقة التي تجعلك تخسر الكثير.
لا تترك لنفسك الحرية في التصرف ولرد الفعل بغضب تجاه موقف لا يعجب من مديرك،
عليك الإدراك بالشعور بالغصب، والفصل بين صاحب الفعل والفعل نفسه، تعامَل بذكاء،
وابدأ بمقاومة الانفعالات التي تعود عليك بالسلب، وتحكّم بعاطفتك.
تعامل بلطف مع الآخرين، اشكُر كل من قدم لك شيئاً واثنِ عليه، وقدِّر كل قدم لك معروفاً،
وأبدِ إعجابك بالتصرفات التي تحبها، و راعِ مشاعر الآخرين، فتزيد بذلك معدل الحب.
[/kc_column_text][/kc_column][/kc_row]