ريادة أعمال, مهارات حياتية

7 معادلات تنمّي عقليتك العملية والتجارية!

تنمية عقليتك العملية والتجارية

عندما يتعلق الأمر بالعمل، فأنت أمام خيارين: إما أن تكون المؤثر المحفّز للقوة، أو تستسلم للأفكار والمعتقدات السلبية،
معتقدات العمل الداخلية لديك، هي أهم مؤشرٍ على النجاح أو الفشل، ومن أجل تدريب نفسك على النجاح، لا بدّ من بناء عقليّة عملٍ
سليمةٍ قادرةٍ على مواجهة التوتر وضغوط العمل نقدّم لك في هذه المقالة معادلات نفسية لتنمية عقليتك.

7 معادلاتٍ نفسيّة تساعدك في تنمية عقليتك العملية والتجارية :

 

1. التأمل + الاستنباط = الوعي العاطفي

أن تكون متأملًا في ذاتك يعني أن تنظر إلى الداخل وتتفحص أفكارك وعواطفك، بحيث تقدر على استنباط وتحديد نقاط قوّتك
وما يعزّز لديك سبل النجاح الأمثل. يساعدك هذا النوع من التحليل الذاتي في التخلص من تدخل المشاعر غير الناضجة
التي تجعلك تقع ضحية لردود الفعل، والقدرة على مواجهة الخوف والتردد في العمل.
ستتمكن أيضاً من التفكير بشكل مستقل مما يمكّنك من الاعتماد حصريًا على ملاحظة حالتك العقلية لتحقيق النجاح.

 

2. التركيز + الالتزام = التقدم

يُقاس مدى التركيز بالقدرة على استبعاد المشتتات وتحديد ما بإمكانه السير بك نحو التقدّم في عملك. أما الالتزام فهو أداة
قياسِ هذا التركيز. حيث يعطيكَ دفعةً وتحفيزًا لأن تعمل لتحقيقِ هدفٍ تسعى وراءه دون تردّد أو تراجع.
يتم بعدها تلخيص العمل المنجز لمعرفة درجة التقدم في العمل. فلا كسل ولا تواني في خطّة الشخص الناجح الذي يسعى
لإتمام عمله. النيّة واضحة وجاهزة لبدء التنفيذ.
والتقدّم هو نتيجة هذا التوافق مع بين الخطوات والقرارات المدروسة التي يتم اتخاذها في سبيل تحقيق أهدافك.

 

3. الصدق + الاحتراف = السمعة الحسنة

الصدق هو مقياس النزاهة وبرهان لما تنوي. فإنك عندما تفعل ما تقول وتنفذ ما قد أبلغت الجميع عنه أنت تضمن بذلك
استقامة العمل وتحقيق المعادلة بأن أعطيت معلوماتٍ صحيحة ورأي صواب.
والاحترافيّة في العمل هي مقياس الكفاءة والمهارة في تعاملاتك مع الآخرين. بل وتثبت جدارتك في استخدام خبراتك
وتوظيفها بطريقة موثوقة.
عندما يتم الجمع بين الصدق والاحتراف في العمل فإنك تلقى السمعة الحسنة الطيبة لك ولمكان العمل.فالكلام الشفهي المنقول
بين الناس هو رأس نجاح العمل.وترى الناجحين أكثر من يستشعر قيمة السمعة ويقدمون أهميتها على الأعمال ذاتها. وإنّ إقبال
الناس على منتجاتك وتقديرهم علامتك التجارية ناتجٌ من احترامهم وتقديرهم لك.
“أنتَ أهمّ منتجِ تقدّمه”

 

4. التحمّل + التفكير الاستراتيجي = حلول

يقاس التحمّل بمدى استطاعتك البقاء هادئًا تحت ضغط العمل. هذه الحالة الذهنية الثابتة هي التي تعينك على حل المشاكل
والعقبات وإقامة المفاوضات الصعبة في مجال الأعمال دون عناء.
أما وضع الإستراتيجية فهي مقياس لكيفية الوصول إلى تلك الأهداف العليا في عملك. واحرص على أن تتوافق الاستراتيجيات
الذكية مع أنماط السلوك التجاري والطرق المعروفة بغية الوصول إلى الهدف.

وتذكر… اليأس يثبط العزيمة فيمنع وضع الإستراتيجية ويلغي إمكانيّة إيجاد الحلول. قابل مشاكلك ومستقبلك التجاري بالتحمّل
والصبر والتخطيط لما يجب القيام به لإيجاد حلولٍ بناءة تمهّد للنجاح.

 

5. الإيمان + العمل = الشجاعة

أن تؤمن بنفسك وبهدفك ومساعيك، فذلك أبلغ النجاح. والإيمان شبيه الالتزام كلاهما يزيل الشبهات والتردد والتأجيل.
وقد نستخدم التأخير والتأجيل في العمل كاستراتيجية لتحقيق الهدف المنشود فنعتبره هنا هو هنا مقياسًا للصبر.
أما عندما يكون التأخير ترددًا وهيبة وشك… فهو حينئذٍ قاتل للنجاح.
هل حصلت من قبلٍ على نتيجةٍ دون سعيٍ وعمل؟ كلّا.
فالعمل بمثابة خطوةٍ شجاعةٍ لتحقيق هدفٍ ومطلب.ولكي تكون الأفعال جريئة، يجب أن تكون المعتقدات قوية وحازمة.
تلك هي الشجاعة.

6. الانتباه + اقتناص اللحظة = الإدراك

إذا أردت أن تكون ناجحًا بالفعل… كن نبيهاً لما يدور حولك! سخّر انتباهك الكامل وركّز على جميع مواقف وظروف العمل من حولك.
استمع وراقب واجمع المعلومات ذات الصلة قبل الإدلاء برأيك أو اتخاذ القرارات.
استغل اللحظة لأن تكون سببًا معك لا عليك. افهم ما يحدث الآن لتتنبّأ بما سيحدث غدًا فإنك بذلك تخلق حالة نفسية جيّدة
وتستعد للتواصل مع جميع جوانب عملك.

إنّ من يكون حاضرًا وواعيًا بعمله لا يمكن هزيمته أبدًا.

 

7. مهارات تواصل + المعرفة = القيادة

تتمحور الأعمال في جوهرها حول شيءٍ واحد وهو العلاقات. لكي تكون ناجحًا أتقن مهارة رسم مسارك الخاص مع تطوير
العلاقات التي تنفع طرفيها… القائمة على النزاهة. فإن أردت أن تكون قائدًا ناجحًا، كن ملهمًا.

واحرص على أن تمتلك عقلًا معرفيًا واسعًا بمجال عملك. إيّاك والتصديق بأنك قد وصلت مبلغك مع العلم. لا يوجد شيء اسمه
عندي من المعرفة ما يكفي. المعرفة قوة… بالمعرفة تصبح ذكيًا مثقفًا وتبقى دومًا في الصدارة.

اعلم أنّ المعرفة المقترنة بمهارات الأشخاص المهرة تبنيك لتصبح قائدًا لا يلين ولا يستكين. بل وتنقلك من موضع المثقَّف
إلى المثقِّف لتشارك غيرك أعمالهم التجارية وتوسع دائرة عملك.

 

مترجم بتصرف من entrepreneur

بواسطة: براءة أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *