تسويق إلكتروني | إعلام اجتماعي | ريادة أعمال

7 مهارات تحتاج لتطويرها لتحقيق الربح من خلال كتابة المحتوى

كتابة المحتوى

حصولك على شهادة جامعية لا يعني أنك أصبحت مؤهلاً لسوق العمل، كذلك الحال عند امتلاكك لشهادة في الكتابة الإبداعية، هذا لا يعني أنك أصبحت كاتب محتوى محترف!
يمنحك التعليم الجامعي أو الدورات التدريبية “طرف الخيط فقط” ، كيف وماذا تقرأ وكيف تقدّم كتاباتك – وهي المهارة الأهم في الكشف عن مدى قوة كتاباتك و جودتها.
ولكن لن يمنحك نموذج الأعمال الأساسي لعالم الكتابة الذي تعرف من خلاله كيف تحقق الدخل من كتاباتك.

 

ماذا يعني نموذج العمل لكتابة المحتوى؟

هو ببساطة أن تعرف طريقة تحويل كتاباتك لمصدر دخل، هذه بعض الأمثلة على طرق كسب المال من المحتوى:
• كسب المال من كتابة المدونات والمواقع الإلكترونية من خلال الإعلانات الرقمية
• تأليف كتب الكترونية حصرية وبيعها أونلاين
• كتابة محتوى تسويقي مميز عبر مواقع التواصل الاجتماعي
• كتابة محتوى صفحات الهبوط
• التسويق بالمحتوى عبر البريد الإلكتروني و محتوى توليد العملاء.

 

إن كونك كاتباً ناجحاً في العصر الرقمي لا يقتصر فقط على الكتابة، فيجب أن تمتلك مهارات أخرى مكملة بجانبها، أهمها:

– مهارة تحليل شخصية العميل المستهدف
– تقنيات الاستحواذ على العملاء
– أساسيات تصميم الصفحات عبر الانترنت
– مهارات تحسين محركات البحث SEO
– أساسيات الإعلانات التسويقية
– تكوين شبكة علاقات اجتماعية
– مهارات الظهور الإعلامي والخطابة.

 

بالإضافة للمهارات السابقة، يوجد سبع مهارات أساسية وشخصية يجب على كل كاتب محتوى تطويرها لتحقيق الربح من كتاباته، سنوضحها في التالي:


قد يعجبك أيضاً:

image

دليل كيف تكتب محتوى تسويقي؟

حمّله الآن 


1. عادة الكتابة:

إذا كنت تريد أن تكون كاتبًا ناجحاً، فيجب عليك أن تكتب – لا توجد طريقة أبسط لقول ذلك- .
إذا كنت تريد أن تكون رساماً، فيجب أن ترسم. إذا كنت تريد أن تكون طباخًا، عليك أن تطبخ…
أنا هنا لأخبرك أنه إذا لم تتمكن من تخصيص وقت لممارسة بسيطة للكتابة في جدولك اليومي ، فلن تنجح أبدًا. اقرأ كثيراً عن أنواع المحتوى، المدونات والكتب الأكثر شهرة في المجال، ثم اكتب عن كل نوع من أنواع المحتوى، اكتب يومياً حتى تصبح إحدى عاداتك اليومية التي لا تستغني عنها.

 

2. فن العلامة التجارية الشخصية:

الناس لا يشترون الكتابة. بل يشترونك أنت
في هذا العصر الرقمي، الشيء الأكثر قيمة الذي يمكنك إنشائه لنفسك هو علامة تجارية تمثّل من أنت وعن ماذا تكتب تحديداً؟
قد تكون تقدم محتوًى رائعاً بالفعل، ولكن ما لم يكن لديك جمهور يتابعك، فلن يقرأه أحد – وحتى إذا رغبت بالنشر والترويج التسويقي لمحتواك دون بناء قاعدة عملاء وتكوين علامتك التجارية ، فلن يثق العملاء بك بسهولة، فأول ما يرونه أنه ليس لديك متابعون على الإنترنت، وليس لديك قائمة بريد إلكتروني بالأشخاص المستعدين لقراءة عملك التالي.
لا أحد يعرف من أنت ، وهذه مشكلة.
يرجع نجاحي ككاتب محتوى في الغالب إلى معرفتي العملية بالعلامة التجارية، وإدراك موقعي بالنسبة للجمهور، التسويق، بالإضافة للقراءة المستمرة والمحتوى القصصي.
تذكر دائماً، لجذب انتباه العملاء (والاحتفاظ بهم) ، يجب أن تمنحهم شيئًا قيّماً يشعرون بالولاء له – وتكون مرجِع لهم في مجالك – وهذا هو علامتك التجارية.

 

3. إتقان الصبر وعدم استعجال النتائج:

هناك نوعان لكتابة المحتوى: النوع الذي تشاركه والنوع الذي تبيعه.
ككاتب مستقل، عليك أن تعلم أن المستهلكين يشترون شيئين فقط: الأشياء التي تعجبهم والأشياء التي يحتاجونها. كل شيء آخر يجب أن تتجاهله – بغض النظر عن مدى إعجاب أحد الأشخاص به. مما يعني أننا ككاتبي محتوى، مهمتنا هي تبني عقلية تتمثل في: هذه هي الأشياء التي أقوم بإنشائها لنفسي (والتي قد يحبها شخص آخر) ، وهذه الأشياء التي أقوم بإنشائها لحل حاجة المستهلك (لتحقيق ربح جيد، مما يتيح لي قضاء المزيد من الوقت في إنشاء أشياء أستمتع بها).
عليك أن تكتب لكلتا الحالتين، ولا تستعجل في الحصول على نتائج من كتاباتك الأولى.
أدرس سلوك عميلك جيداً، تعرّف على احتياجاته، ثم اصنع المحتوى المناسب.

 

4. الثقة في تقديم محتواك للعامة:

لا شيء يمكنه أن يحسّن من مهارتك في كتابة المحتوى أكثر من مشاركة كتاباتك بانتظام على الإنترنت.
فعندما تشارك أعمالك عبر الإنترنت للعامة ، فإنك تتلقى تعليقات فورية. تساعدك في معرفة نقاط الضعف لديك. أو تقيس مدى تفاعل جمهورك معها لتخوض تجارب عديدة في التحسين والتغيير من كتاباتك إلى أن تحقق النتائج التي ترجوها.

أتلقى الكثير من الرسائل من أولئك الذين يريدون تحويل كتاباتهم لحياتهم المهنية، لكنهم يخشون مشاركة أي شيء كتبوه، مبررين ذلك بأنهم يشعرون أن كتاباتهم ليست جيدة بما يكفي بعد، وأنهم يريدون الظهور لأول مرة عندما يكونون مستعدين لذلك.
ولكن في الحقيقة، لا أحد في انتظارهم، ولا يجب أن يكونوا مستعدين أبداً.
في الواقع، لا يوجد شيء أستمتع به أكثر من النظر إلى شيء كتبته قبل سنوات ورؤية كيف كان أسلوب كتابتي ، في ذلك الوقت. الأمر أشبه برؤية نسخة أصغر مني من نفسي – وحينها فقط يمكنني معرفة كيف تطورت مهارتي وكيف تحسّنت منذ ذلك الوقت لليوم.

 

5. التخلص من مضيعات الوقت:

عند الكتابة، عليك أن تبتعد تماماً عن مضيعات الوقت، خصص مكاناً هادئاً، ابتعد عن الضجة، وابدأ بالعصف الذهني ، اكتب ما يريد عميلك سماعه منك، فكما ذكرنا مسبقاً، أدرس شخصية العميل الذي تكتب له، لتختصر الوقت وتكتب بالطريقة التي تناسبه.
بالنسبة لي، أكثر ما قد يضيع وقت الكاتب، هو محاولته للإلمام بكل شيء، فتراه يأخذ بآراء الجميع، ويتأثر بالانتقاد بشكل كبير، مما ينعكس سلباً على انتاجيته ويضيع من وقته.
ليس كل م ينتقدك خبيرُ في الكتابة، وليس كل انتقادٍ بنّاء، لذلك لا تهتم كثيراً لما تستقبله من تعليقات، وفي ذات الوقت لا تهمل الجيدة منها للتحسين من كتاباتك، واستمر في تطوير مهارتك.

 

6. إتقان الأصوات المتعددة

بصفتك كاتبًا مستقلًا ، ستكون القدرة على الكتابة بمجموعة من الأصوات هي مهارتك الأكثر قيمة، والأسهل في تحقيق الدخل.
ولكن ماذا تعني تلك الأصوات؟
يقصد بها الكتابة بأنواع وأساليب محتوى مختلفة، فهناك فن الكتابة للمبيعات، البريد الإلكتروني ، منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن أن تترك تأثيرًا على القارئ في ثلاث أو أربع جمل. هناك أيضاً فن لكتابة المقالات التي تروّج لكتاباتك بقوة، بالإضافة للكتب الإلكترونية التي يرغب القُرّاء في تنزيلها.

جزء من كونك كاتبًا ناجحًا رقمياً، هو أن تكون أكثر من مجرد كاتب.
يمكنك أن تكون أيضاً مدير ابداعي، مسوق وخبير استراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا.

 

7. الرغبة في أن تكون كاتب مبدع ورجل أعمال أيضاً:

أعتقد أن الكاتب المبدع اليوم يجب أن يصبح أيضًا رائد أعمال – إذا كان يريد أن يكون ناجحًا بشكل مستقل.
ربما يكون هذا التخصص المزدوج هو أصعب مهارة يمكن للكاتب اكتسابها. فهما وجهتان متعارضتان، وكلاهما يسعى نحو أهداف مختلفة للغاية.
كفنان أو كاتب مبدع، تريد التعبير عن نفسك وكتابة ما تشعر أنه أكثر صدقًا، أما بصفتك رائد أعمال، فأنت تبحث دائمًا عما سيكون أداؤه جيدًا، ويلقى مشاركة قوية من جمهورك، وتبيع في النهاية.

 

في الحقيقة، لا يمكنك أن تصبح كاتبًا ناجحًا في العصر الرقمي دون امتلاك الوعي بعالم الأعمال.
رجل الأعمال الذي بداخلك هو الجزء الذي ترغب في حضوره للاجتماعات. رجل الأعمال هو الشخص الذي تحتاجه للتفاوض بشأن الصفقات والعقود والفرص وغيرها.
رائد الأعمال هو الشخص الذي تريد تمكينه لحماية كتاباتك الإبداعية، ولديه معرفة بعالم الأعمال حتى لا تجد نفسك تتخلى عن 80 ٪ من ملكية عملك/كتاباتك – أو الأسوأ من ذلك، الكتابة مقابل الحد الأدنى من الأجور.
أن تكون ناجحًا ، يعني فهم قواعد اللعبة بحيث يمكنك أن تفعل ما تحبه بشروطك الخاصة ، طوال حياتك.

 

الخلاصة:

لتحقق الدخل من كتاباتك، لا يمكنك فقط أن تكون كاتباً، أنت تحتاج لعقلية رجل الأعمال، وإرادة الريادي، ومهارات مكملة أخرى، أهمها إدراك العميل المستهدف، اهتماماته وسلوكه، تعلُّم أساسيات التسويق و الإعلانات الرقمية، شروط وأساسيات تحسين محركات البحث التي يجب اتباعها عند كتابة المحتوى، وغيرها
وأهم ما يمكنك امتلاكه لتصبح كاتب محتوى مبدع، هو مهارة القراءة والكتابة اليومية.

 

بعض النصوص مقتبسة ومترجمة بتصرف من Medium

اقرأ المزيد

مواضيع قد تهمك